لطالما قرأت عبارة "يقيني بالله يقيني" وقد كتبت بخط جميل ربما لا يدري أكثر من كتبها ولا معظم من قرأها ما دار بين النحويين من موضع يقيني الثانية من الإعراب هل هي تأكيد للأولى أم تعني يحميني لكنها على أي حال عبارة تبعث في نفس – من تأمل فيها – شعورا محببا. ما أجمل أن تكون هذه العبارة شعارا نضعه في كل مكان تتجه إليه أبصارانا وأجمل منه أن نسمع صوت قلوبنا وهو يردد هذه الكلمة يقيني بالله يقيني.
يحلم الإنسان بأمان لا قلق معه وصحة لا يصاحبها مرض وغنى لا يعقبه فقر وزوجة لا تكدر عليه حياته وتدور الصراعات في الدنيا شرقها وغربها من أجل تحقيق شئ من ذلك ومن نال نصيبا منه – ولو ضئيلا- اعتبر نفسه قد فاز فوزا عظيما. و يسأل عن أقرب المسالك لتحقيق شئ من هذه الأمنيات فيجاب بسخرية وربما بحكمة كل ذلك وزيادة تجده في الجنة وعن الجنة
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة